تكنولوجيا جديدة تُحدث ثورة في الكشف المبكر عن سرطان الرئة لدى غير المدخنين

في إنجاز طبي لافت، كشفت دراسة حديثة عن نجاح أداة طبية متطورة تُعرف باسم "سيبيل" في التنبؤ باحتمالية الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين، من خلال تحليل صورة مقطعية واحدة منخفضة الجرعة للصدر، وهو ما يُعد تطورًا كبيرًا في تقنيات التشخيص المبكر.

وجرى استعراض نتائج الدراسة خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر في مدينة سان فرانسيسكو، حيث أكدت أن الأداة الجديدة أثبتت قدرتها على رصد الفئات التي تُصنف ضمن منخفضي الخطورة لكنها في الواقع معرضة للإصابة، ما قد يسهم في تحسين فرص النجاة عبر التدخل المبكر.

تشير الإحصائيات العالمية إلى أن أكثر من نصف النساء اللاتي تم تشخيص إصابتهن بسرطان الرئة لم يسبق لهن التدخين، فيما ترتفع النسبة إلى 57% بين الأمريكيات من أصول آسيوية، مقارنة بـ15% فقط بين النساء من أعراق أخرى.

ويُعتقد أن التعرض المزمن للتدخين السلبي وأبخرة الطهي في بيئات سيئة التهوية، إضافة إلى عوامل جينية مثل الطفرات المرتبطة ببروتين EGFR، قد تكون من الأسباب المحتملة لإصابة غير المدخنين بالمرض.